________________________________________
وطنيٌ جداً جداً
استيقظ من نومه، بعد أن نبهته ساعته الصينية، رفع غطائه الألماني، وقام من سريره التايلندي، وذهب إلى حمامه الأسباني، واغتسل بصابونته الفرنسية، وخلع بجامته الهولندية، وارتدى بدلته الأمريكية، ولبس حذائه الإيطالي، وودع زوجته النمساوية، واصطحب خادمته الهندية؛ لتفتح سيارته اليابانية، وذهب ليعقد مؤتمراً بعنوان: " تشجيع الصناعة المحلية ".
________________________________________
أمثال عالمية
خيرٌ لك أن تسأل مرتين، من أن تخطئ مرة (مثل ألماني)
سقوط الجواهر على الأرض، لا يفقدها قيمتها (مثل هندي)
لا يغلق الله باباً، إلا ويفتح آخر (مثل أيرلندي)
من يذهب للمحكمة ليكسب قطة، يخسر بقرة (مثل صيني)
ما أعظم النصر الذي يتم دون إراقة الدماء (مثل أسباني)
قد يجد الجبان عشرات الحلول لمشاكله، ولكنه لا يختار من بينها إلا الهرب (مثل صيني)
لا حاجة لاستعمال مطرقة من أجل سحق دودة (مثل من التبت)
________________________________________
أحمر.. وأسود!
من أين ينبع الأحمر؟
من الأسود ينبع..
فمن قيم الزمان، تسيل الدماء جراء الأفعال السوداء.
ومن أين ينبع الأسود؟
من الأحمر ينبع..
فعندما تسيل الدماء؛ يتشح العالم بالسواد.
رسول حمزا توف (شاعر سوفيتي)
________________________________________
أقوال
موت الأسد، لا يُلغي وجود الغابة.
خير الناس من فك كفه، وكفَّ فكه.
________________________________________
نظارة آينشتاين
كان آينشتاين لا يستغني أبداً عن نظارته. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه، فلما أتاه النادل بقائمة الطعام؛ ليقرأها، ويختار منها ما يُريد، طلب منه آينشتاين أن يقرأها له، فاعتذر قائلاً: " إنني آسف يا سيدي؛ فأنا أميٌ جاهل مثلك! ".
________________________________________
مقتطفات شعرية
واللهُ قسم بين الخلق رزقهم **** لم يخلق اللهُ مخلوقاً يُضيعهُ
ابن زريق البغدادي
ولدتك أمك يا ابن آدم باكياً **** والناس حولك يضحكون سرورا
فاحرص على عملٍ تكون إذا بكوا **** في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
دقات قلب المرء قائلةٌ له **** إن الحياة دقائقٌ وثوانِ
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها **** فالذكرُ للإنسان عمرٌ ثانِ
فلا تكن إلى غش امتحانٍ **** وخيرٌ منه أن ترضى الرسوبا
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة **** فإن فساد الرأي أن ترددا
________________________________________